إياك والمعاصي فإنها أذلت عز"اسجدوا لآدم"واخرجت قطع"اسكن أنت وزوجك الجنة" يالها من لحظة أثمرت ذل ألف سنة ما زال يكتب بدمع الندم سطور الحزن ويرسلها مع أنفاس الأسف حتى جاءه توقيع "فتاب الله عليه"فرح إبليس بنزول آدم من الجنة وما علم أن هبوط الغائض في الجنة خلف در صعود فكم بين قوله لآدم"إني جاعلك في الأرض خليفة"وبين قوله لإبليس "اذهب فمن تبعك منهم "ما جرى على آدم هو مراد من وجوده "ولو لم تذنبوا". آدم لاتجزع من قولي لك "خرج منها "فلك ولصالح ذريتك خلقتها ,آدم كنت تذخل علي ذخول الملوك الآن تذخل علي ذخول العبد المملوك.مانفع آدم عز "اسجدوا لآدم "ولاشرف "علم آدم"ولا خصوصية "خلقتك بيدي ولا قدر "نفخت فيه من روحي" ولكن انتفع بذل "ربنا ظلمنا أنفسنا".اللهم أرزقنا الذل والإنكسار بين يديك فلا شرف لنا إلا ذلك