فى كل يوم نسمح لوسائل الاعلام ان تلعب بعقولنا وقلوبنا وتشكل توجهاتنا وافكارنا وترسم الصور الذهنية عن كل شئ بالسلب او الايجاب، جاء اليوم دور مشروع هدهد ليكون تعرف وهدية للمسلمين وغير المسلمين .
لماذا تناسينا ديننا وتعاليمه السامية ؟ ولماذا لم تعد النخوة الاسلامية محرك لقلوبنا نحو قضايا ؟ لماذا اصبحنا نطالع اخبار المسلمين وكأنها جزء من احداث فيلم سينيمائى له مخرج ومنتج وممثليين ؟!، وكيف نوقظ الاسلام داخلنا اولا قبل اى شئ ؟ انها مهمة كبيرة وملقاه على عاتقنا جميعا ؟ وسيسألنا الله عما كنا نفعل فى الارض ؟ وهل كنا نعيش ذرية آدم التى اصطفانا الله على كل الكائنات ام كنا كالانعام بل اضل ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ؟!!
يأتى الدور والبحث وماذا يجب ان نفعل فى هذه الحياة وكيف نسير وفق ما اراده الله لنا كبشرية ممن خلق وكيف نحافظ على يقظة الاسلام داخلنا وعلى تعاليمنا الاسلامية السمحاء التى نؤمن جميعا انها الشريعة التى قامت على اسس العدل والرحمة والايخاء والسلم والسلام .
هنا جاءت فكرة هدهد هذا الطائر الذى كان فى يوم من الايام سبب لهداية اهل سبأ ومعرفتهم بالله تعالى جل وعلا ، جاءت فكرة تعريف غير المسلمين عن الاسلام وعن تعاليمه السمحاء انه اجمل هدف يمكن ان يعيش من اجله الانسان .
فلا يوجد ما هو اهم من ديننا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم» ، فهداية البشر خير لك من الدنيا وما فيها فكلنا راحلون ويبقى الاثر ، فلتترك اثر يكتب لك الحسنات الجارية ويبعد عنك الاذى والشرور و يظل سارى حتى بعد وفاتك ، انه التعريف بالله والتعريف بدين الله اسلامنا ديننا نهديه للعالم على جناح هدهد .
اسلام | هدهد | هدهد سلام | الدعوة | الدعوة الى الاسلام | مشروع هدهد | دعوة | مسلمون | مسلمون جدد | الدين الاسلامي